الكتاب إلى من أكرمه الكريم ولا يفارقه النعيم من هو في الدنيا سعيد وفي الآخرة إن شاء الله شهيد ذلك أخيينا وحبيبنا وقرت عيوننا من هو في الدنيا سعيد وفي الآخرة إن شاء الله حميد نخص بدالك سيد وثمرة فئاد وعبدك يعلمك بخبره أنه قد نزل من الحجاز وأخده موسى الريس وجاء به الى منطا وأخده السلطان في سهمه فسئلنا عنك وقال لنا راه في مسنا وهو عالما من علمآء النصارى ونخبرك بالحاج امحمد بن لعرب السقاط وعبد السلام كسوس وأحمد الشريب حصلوني في فاس وبقيت معهم نحو ثلاثة أشهر وخبرو عليك لأبوك سيدي عبد الواحد التازي بأنك قددخلت في دين النصار وغيرهم يقول أنك توفيت رحمة الله عليك وتسلم عليك أمك كثير السلام ويسلم عليك أخيك الصغير كثير السلام ونعلمك أيضا بأخيك العرب قد مات وبعد هذا يسلم عليك كاتب الحروف الد هو من حبك مز جوف ويسئل منك أن تكمل عليه بالوقوف بحق من يزور الكعبة ويطوف من اتخد في هذا العام عبدك يقرء لك السلام ويخصك بالتحية والإكرام الذي هو من حبك لا ينام ويذكرك في القعود والقيام
تأتي إلينا بالروح والأجسام لا يموت من حبك وهذا حرام
هذا كتابي قد أتاك دخيلا فاعمل بفضلك للجواب سبيلا
ودع الحسود ولا تصدق قولهم
واعلم بأني من هو لك قتلا
هذا كتاب ألف الله شملنا فرد الجواب ولا تكن بخيلا
هذا كتاب الف خط قد أتى إليكم وفي أمل أن أعود إليكم
فإن حانت الأيام فزت بلمة وإن حاز موت فالسلام عليكم
سلام عليكم ما أمر فراقكم وما أظلم الدنيا علي وأوحش
فمذ غبتم دبت اشتياقا ولوعة و ناهركم في الجوارح وفي الحشا
عسى د الذي تجر الأمور بحكمه يجمعنا بعد الفراق كما يشاء
أقل المداد بأرضكم أن يشترى أم قلت الأوراق والأقلام
أم غاب كاتبكم فيقبل عذركم أم غيرتكم بعدنا الأيام
سلام عليكم القلب يحبكم وقال *******
وها أنا قد أعلمتكم بمحبته وما قصدنا إلا تعيش وتسلم
غبتم فما أتانا من عندكم خبر ولا كتاب أتى منكم ولا أثر
ولا رسولا عن الإخوان يخبرنا ولا جوابا ياتي للعدر تعتذر
قلت قراطيسكم أم جف حبركم أم غاب كاتبكم أم أقلامكم كسر
أم الرسول عصاكم أم رسالتكم من قبل أن تأتي إلينا بللها المطر
إن كان ذنبا فنحن التائبون لكم وذنب من ثاب عند الله مختبر